القائمة:
هو القدرة على الوصول لهدف معين بطريقة غير
شرعية عن طريق ثغرات في نظام الحماية الموجود في جهاز الضحية ... بشكل عام فان
المخترق يستطيع الدخول الى جهاز شخص ما بغض النظر عن الاضرار التي قد يحدثها سواء
مادية أو معنوية !!!
هذا يعني أنك معرض للاختراق في أي وقت وبأي طريقة كانت وقد يستهدفك أحد المخترقين(Hackers)
لسبب ما أو عشوائياً كما يحصل غالباً ، وقد يكون هذا المخترق خبيراً فيمكنه
اختراق الجهاز وانت لا تحس بذلك !! وعلى هذا فأن أفضل طريقة هي أن لا تضع أشيائك
الشخصية - كرقم الإ ئتمان- داخل الجهاز وأن تتخذ كافة أساليب الحماية من
البرامج المتواجده بكثره وبفعاليتها الفائقة مثل Zone Alarm
.
دوافع الاختراق
1- الدافع السياسي والعسكري:
ممالاشك فيه أن التطور العلمي والتقني أدى
إلي الإعتماد بشكل شبة كامل
على أنظمة الكمبيوتر في أغلب الاحتياجات التقنية والمعلوماتية. فمنذ الحرب البارردة
والصراع المعلوماتي والتجسسي بين الدولتين العظميين على أشده. ومع بروز مناطق جديده
للصراع في العالم وتغير الطبيعة المعلوماتيه للأنظمة والدول ، اصبح الأعتماد كليا
على الحاسب الألي وعن طريقة اصبح الاختراق من اجل الحصول على معلومات سياسية
وعسكرية واقتصادية مسالة أكثر أهمية.
2- الدافع التجاري:
من المعروف أن الشركات التجارية الكبرى
تعيش هي ايضا فيما بينها حرباً مستعرة
، وقد بينت الدراسات الحديثة أن عددا من كبريات الشركات
التجارية يجرى عليها أكثر من خمسين محاولة إختراق لشبكاتها كل يوم.
3- الدافع الفردي:
نجد الكثير
من هواة ومحترفي الكمبيوتر يقضون ساعات طوال أمام الأجهزة في التعلم والتطوير من
مواهبهم ومحاولة الحصول على نتائج جديدة ومن ثم نشرها بين بعضهم البعض.. والهاكرز
منتشرون في كافة أنحاء العالم ..فهناك الاندية الخاصة بهم وإن كانوا من مختلف
الأقطار!!
الكراكرز Crackers
أنواع
الكراكرز
قد لايستصيغ البعض كلمة كراكرز التي ادعو بها المخربين هنا لأنه تعود على كلمة
هاكرز ولكني سأستخدمها لأعني به المخربين لأنظمة الكمبيوتر وهم على كل حال ينقسمون
الي قسمين :
1- المحترفون: هم إما أن يكونوا ممن يحملون درجات جامعية عليا تخصص كمبيوتر
ومعلوماتية ويعملون محللي نظم ومبرمجين ويكونوا على دراية ببرامج التشغيل ومعرفة
عميقة بخباياها والثغرات الموجودة بها. تنتشر هذة الفئة غالبا بأمريكا وأوروبا ولكن
إنتشارهم بداء يظهر بالمنطقة العربية (لايعني هذا أن كل من يحمل شهادة عليا
بالبرمجة هو باي حال من الأحوال كراكر) ولكنه متى ما إقتحم الأنظمة عنوة مستخدما
اسلحته البرمجية العلمية في ذلك فهو بطبيعة الحال احد المحترفين.
2- الهواه: إما أن يكون احدهم حاملا لدرجة علمية تساندة في الأطلاع على كتب بلغات
أخرى غير لغته كالأدب الإنجليزي او لديه هواية قوية في تعلم البرمجة ونظم التشغيل
فيظل مستخدما للبرامج والتطبيقات الجاهزة ولكنه يطورها حسبما تقتضيه حاجته ولربما
يتمكن من كسر شيفرتها البرمجية ليتم نسخها وتوزيعها بالمجان. هذا الصنف ظهر كثيرا
في العامين الأخرين على مستوى المعمورة وساهم في إنتشارة عاملين . الأول: إنتشار
البرامج المساعدة وكثرتها وسهولة التعامل معها . والأمر الثاني: إرتفاع اسعار برامج
وتطبيقات الكمبيوتر الأصلية التي تنتجها الشركات مما حفز الهواة على إيجاد سبل أخرى
لشراء البرامج الأصلية بأسعار تقل كثيرا عما وضع ثمنا لها من قبل الشركات المنتجه.
ينقسم الهواة كذلك الي قسمين :
1- الخبير: وهو شخص يدخل للأجهزة دون الحاق الضرر بها ولكنه يميل الي السيطرة على
الجهاز فتجده يحرك الماوس عن بعد او يفتح مشغل الأقراص بقصد السيطرة لا أكثر .
2- المبتدي: هذا النوع أخطر الكراكرز جميعهم لأنه يحب أن يجرب برامج الهجوم دون أن
يفقه تطبيقها فيستخدمها بعشوائية لذلك فهو يقوم أحيانا بدمار واسع دون أن يدري بما
يفعله.
الكراكرز بالدول العربية:
للأسف الشديد كثير من الناس بالدول العربية يرون بأن الكراكرز هم أبطال بالرغم أن
العالم كلة قد غير نظرته لهم. فمنذ دخول خدمة الأنترنت للدول العربية في العام 1996
تقريبا والناس يبحثون عن طرق قرصنه جديدة وقد ذكرت اخر الحصائيات بأن هناك اكثر من
80% من المستخدمين العرب تحتوي اجهزتهم على ملفات باتش وهي ملفات تسهل عمل الكراكرز
( ساشرح في نهاية هذا الجزء ثلاث طرق إختبارية للكشف عن ملفات الباتش بالأجهزة
الشخصية).
الكراكرز بدول الخليج العربي :
إنتشرت ثقافة الكراكرز كثيرا بدول الخليج العربي خصوصا بالسعودية على رغم دخولها
المتأخر لخدمة الأنترنت (يناير 1999) حيث كثرت الشكاوي من عدة افراد وشركات وقد بين
الأستبيان الذي أجرته مجلتين عربيتين متخصصتين هما بي سي و إنترنت العالم العربي أن
بعض الأجهزة بالدول الخليجية تتعرض لمحاولات إختراق مرة واحدة على الأقل
يوميا.
1- إختراق المزودات او الأجهزة الرئيسية للشركات والمؤسسات او الجهات الحكومية وذلك بأختراق الجدران النارية التي عادة توضع لحمايتها وغالبا مايتم ذلك باستخدام المحاكاة Spoofing وهو مصطلح يطلق على عملية إنتحال شخصية للدخول الي النظام حيث أن حزم الـ IP تحتوي على عناوين للمرسل والمرسل اليه وهذة العناوين ينظر اليها على أنها عناوين مقبولة وسارية المفعول من قبل البرامج وأجهزة الشبكة . ومن خلال طريقة تعرف بمسارات المصدر Source Routing فإن حزم الـ IP قد تم اعطائها شكلا تبدو معه وكأنها قادمة من كمبيوتر معين بينما هي في حقيقة الأمر ليست قادمة منه وعلى ذلك فإن النظام إذا وثق بهوية عنوان مصدر الحزمة فإنه يكون بذلك قد حوكي (خدع) وهذة الطريقة هي ذاتها التي نجح بها مخترقي الهوت ميل في الولوج الي معلومات النظام قبل شهرين.
2- إختراق الأجهزة الشخصية والعبث بما تحوية من معلومات أو حذفها.
3- التعرض للبيانات اثناء انتقالها والتعرف على شيفرتها إذا كانت مشفرة ومن الممكن أن نقسم ما يمكن أن يحدث هنا إلى : إما سرقة المعلومة وهي في طريقها إلى الهدف أو إدعاء مصدر المعلومة أو إيقاف مصدر المعلومة .
1- الاستيلاء على مواقع ويب الموجودة
على الشبكة وتغيير محتوياتها بإعطاء معلومات مغلوطة عن الموقع أو إعطاء آراء مخالفة
لما كان يطرحه الموقع .
2- السطو بغرض الكسب المادي كتحويل الحسابات داخل البنوك
أو الحصول على خدمات مجانيه!!أو أي معلومة ذات مكسب مادي.
3-اقتناص كلمات السر التي يستخدمها الشخص للحصول على خدماات مختلفة كالبريد
الالكتروني أو الحصول على اشتراكات الانترنت.
تختلف وسائل الحماية بحسب وجهات نظر الداعين إليها ، ويمكن تلخيص هذه الطرق والوسائل بالنقاط التالية :
1. تنظيف القرص الصلب من أي خوادم لبرامج التجسس باستخدام برامج مكافحة الفيروسات ، ومن أشهرها برنامج Norton AntiVirus 2002 والذي يمكن الحصول عليه من هذا العنوان : http://www.symantec.com/ ، وبرنامج Mcafee الذي يتم الحصول عليه من هذا العنوان : http://www.mcafee.com/ ولكن هذه البرامج يعاب عليها أنها بحاجة إلى تحديث دائم وإلا لفقدت فعاليتها عند ظهور أي فايروسات جديدة .
2. حماية البرامج والمستندات الخاصة بكلمات مرور تجعل من الصعوبة بمكان فتح هذه البرامج أو المستندات والاطلاع عليها دون معرفة كلمة المرور الخاصة بها ، لكن مع بروز برامج كسر كلمات المرور أصبحت هذه الطريقة غير مجدية .
3. إخفاء الملفات الخاصة عن العيان باستخدام برامج خصصت لهذا الغرض . ولكن هذه الطريقة تحمي الملفات فقط ، لكن يمكن للمخترق أن يلحق الضرر بالقرص الصلب كلياً بتهيئته أو حذف ملفات هامة تعطل عمل نظام التشغيل .