طـــال السفر
والمنتظر مل صبره
والشوق يا محبوب في ناظري شاب
رد النظر
خليت بالكف جمره
سعيرها في داخل القلب شباب
عز الخبر
والمهتوي ضاق صدره
يا من يرد العلم عن هاك الأحباب
طيفه عبر
ما أرسل مع الطيف عذره
هو خاطره من لوعتي ما بعد طاب
هو ما ذكر
أن الجفا فيه كسره
للخافق اللي من هوى صاحبه ذاب
يا ما سهر
طرفي على حبس عبره
اردها والوجد للدمع جذاب
دمعٍ حدر
جاله على المنع جسره
عظيم وجدي للدمع شرع الباب
يوم وشهر
عزاه والعمر مره
والناس واجد لكن الولف غلاب